
وتتنوّع مراحل النمو النفسي لدى الإنسان كالتالي، وجلّها مرتبط بالطفولة
مرحلة الشعور بالاستقلالية التي تؤهله للتحكم في جسده وقدراته العضلية بمفرده، وحريته في القيام بنشاط ما.
مرحلة الشعور بالقدرة على القيام بمتطلباته بمفرده، وإن كان هذا برعاية الوالدين وإشرافهما.
لذلك ينبغي على المربي الاعتماد على أساليب التنشئة التي توازن بين التسامح والحزم، حتى يتمكن من تعزيز نمو الاستقلال الذاتي عند الطفل.
مرحلة إدراك الهوية التي ينتمي إليها هذا الطفل، وهنا تظهر الهوية الثقافية والحضارية للطفل بشكل ملموس، فيما الهوية الجنسية والدينية تسبق هذه المرحلة.
أي استخدم عاطفتك بتعقّل، وهو ما سيصار لاكتسابه خلال مراحل النضج اللاحقة وخلال مراحل النمو النفسي التي ستتوالى عليك تباعاً.
ويكون الطفل على استعداد لتعلم وتقبل واستيعاب كل هذه القيم.
وهنا لا بد أن نراعي ذلك ونطمئنه، بل نتجاهل بعض التصرفات بعد أن نفهم أن الغرض منها هو لفت الانتباه ليس إلا.
يشجع كل من الآباء والمدرسين في مؤسسات التعليم قبل المدرسي الطفل على الركض، القفز، اللعب.
يكون المبدعون في هذه الفترة، طالما أنهم قادرون على القيام بأعمال مفيدة للمجتمع خارج وطنهم وتوجيه الأجيال القادمة، فهم منتجون، وإلا فقد يشعرون بعدم الجدوى ويدخلون فترة من الركود، ويطورون مواقف غير مبالية تجاه البيئة.
والمراهقين لفهم نور انحرافات السلوك مثل الشذوذ لتحديد طريقة العلاج.
وتبدأ هذه المرحلة من عمر العامين وحتى عمر السادسة، وهذه المرحلة هي مرحلة اعتماد الطفل على نفسه، والتعبير عن نفسه.
تتفرع العوامل الطبقية لعدد من العوامل مثل مستوى التعليم، والثروة المالية، والوظيفة التي يمتلكها الشخص، وعادةً ما يتمتع الطفل الذي يعيش في بيئة طبقية عالية بفرص مراحل النمو النفسي للطفل أكثر من غيره من الأطفال، والذي يؤثر بدوره على نفسيته.
مرحلة المُراهقة المُتوسّطة، وتمتدّ خلال العام السّادس عشر والسّابع عشر.