
الميل إلى الفك والتركيب: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة إلى اقتناء الألعاب التي فيها فك وتركيب وذلك ليتمكن من اكتشاف أشياء جديدة بها.
أنها تساهم في تحديد سلوكه وأساليبه في مواجهة تحديات الحياة،
إن إدراك الطفل لجنسه ليس نتيجة التوحد فقط، بل يلعب التعزيز دوراً كبيراً في هذا الاتجاه، حيث يشجع الوالدين أطفالهم على تقمص دور الجنس المناسب له، فدور الآباء مكمل للتوحد بحيث يساعدون بشكل مباشر في تشكيل السلوك في اتجاه الدور الجنسي النمطي للطفل .
العناد: يعد العناد من الخصائص البارزة في هذه المرحلة حيث نجدهم دائما يصرون على مخالفة الرأي ولذلك يجب مراعاة عدم الانزعاج من تصرفات الطفل في هذه المراحل بل يجب التصرف بحكمة وذلك عن طريق تشجيع الطفل وتحفيزه على التصرف الذي يكون عكس ما يميل إليه.
النمو الاجتماعي: يسعى الطفل في هذه المرحلة إلى الاندماج في جماعات عديدة ويساعده في ذلك جسمه وكثرة تحركه من مكان إلى آخر.
حُبّ التشجيع: إنّ استخدام أسلوب التشجيع، سواء المادّي، أو المعنويّ، يُحبِّب الطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة في أداء ما هو مطلوب منه، وتَرك العادات، والسلوكيّات السيِّئة.
وفي الغالب تتسم مشاعر الطفل في هذه المرحلة بالعنف والتطرف والغضب ويتصف الطفل بالمزاجية.
العناية بالرضع وحديثي الولادة تأثير كثرة الرضاعة على الطفل وعلامات إفراط الرضاعة
تبدأ علامات النمو الجسدي في الظهور على سبيل المثال استبدال الأسنان اللبنية بأسنان دائمة، ويتمكن الطفل من التحكم في عضلاته الدقيقة بشكل أفضل فيستطيع الأكل بنفسه والكتابة.
تكوين المهارات الاجتماعية: إلى حد كبير تتحدد الميول ومهارات بناء العلاقات الاجتماعية في مرحلة الطفولة، وذلك على أساس التكوين النفسي والعاطفي للفرد، ومهارات التواصل التي تعلمها واكتسبها خلال مرحلة الطفولة، وهذا ما يجعل الطفولة مهمة في إطار تكوين المهارات الاجتماعية.
مرحلة تكون العادات: في عمر الطفولة لا يكون الطفل قد اكتسب عادة معينة وأصبح من الصعب عليه تركها، فسواء كانت العادة صحية وجيدة أو سيئة مرفوضة، فإنها غالباً تتشكل في مرحلة الطفولة، لذا من الأفضل البدء مبكراً في غرس العادات الجيدة لدى الطفل، سواء عادات النظافة، أو عادات النوم، أو عادات الطعام، أو الأدب العام وغيرها.
وتعد هذه المرحلة من أهم المراحل التي يمر بها الطفل حيث انه في هذه المرحلة يبدأ الطفل في الاعتماد علي نفسه كما يميل إلى الذاتية وحب الاستقلال.
نمو الحالة العاطفية: يرتبط البعد العاطفي للشخص ارتباط وثيق بمرحلة الطفولة، حيث أن الطفل يتعلم التعبير عن مشاعره مثل الفرح والحزن والرضا أو الغضب والتحكم بها، الإمارات كما يتعلم قراءة مشاعر الآخرين والتعاطف معهم من خلال التواصل الاجتماعي وتكوين الصداقات سواءً كانوا أفراداً ضمن الأسرة أو البيئة المحيطة به، كما يتعلم كيف يكون رابطة عاطفية مع الأشخاص ويفهم الرابط العاطفي مع بعضهم، وهذا يؤثر على الحالة العاطفية للطفل وبالتالي توازنه النفسي في مختلف مراحل حياته.
كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فنجد غالباً معظم الأطفال في هذه السن يميلون إلى التحرك وكثرة التنقل من مكان إلى آخر كما نجدهم يميلون إلى الألعاب التي تتميز بكثرة الحركة أثناء ممارستها، وهنا يجب التنويه إلى أن كثرة النشاط والحركة لها أثرها الإيجابي على الطفل حيث تساهم في إكساب الطفل مزيدا من الخبرات بالإضافة إلى تنمية ذكائه.